التجربة المثالية

لا داعي للقلق

 من أهم أولوياتنا في بيرفكت أدميشن ليس فقط إيصالك إلى تحقيق أهدافك الأكاديمية , بل التأكد أيضاً من أن مسار العملية قد تمَّ بشكلٍ فعَّال وبأقل متاعب ممكنة 

 

طلب القبول الجامعي: نصائح هامة!

 

 

1 .تقدم بطلب إلتحاقك للدراسة في وقت مبكر

نعم، التقدم بطلب للإلتحاق بالدراسة الأكاديمية قد يكون عملية مرهقة و متعبة، لكن تزداد نسبة نجاح الطلبة المتقدمبن للدراسة في الحصول على قبول  في برنامج من إختيارههم  في حال تقديمهم لطلب الإلتحاق في وقت مبكر من تاريخ بدء قبول طلبات الإلتحاق.

  

 2. قم بفهم ماذا تريد الجامعة أو المؤسسة الأكاديمية منك

من السهل الكتابة بشكل أنيق و جيد عن نفسك، لكن عليك أن تسأل نفسك إن كان ما كتبت يعكس ما قصدته الجامعة أو المؤسسة التعليمية من الأسئلة في طلب الإلتحاق، إذا شككت في إجابتك أعد قراءة الأسئلة و التعليمات وقم بملء الطلب أكثر من مرةـ فمن الأفضل أن تستثمر مزيدا من الوقت في ذلك من أجل الإجابة بطريقة صحيحة على الأسئلة. و تذكر أن إجابتك بطريقة سليمة تبرز قدراتك التحليلية  وقدراتك في القراءة المتعمقة.

3. لا تخف من تسويق نقسك

إن المقال الشخصي الملحق بطلب الإلتحاق للمؤسسة التعليمية فرصة رائعة كي تري لجنة القبول في المؤسسة التعليمية مواهبك المتعددة، و الجوانب المتميزة في تجربتك التعليمية الخاصة، و ماذا سوف تقدم لزملائك في الدراسة مما قد يغيب عنهم. إنها فرصة مثالية فأحسن إستغلالها، و كن حكيما في تعابيرك المستخدمة.

4. إشرح الأخطاء التي أثرت في مجرى حياتك

ليس هناك من ليس لديه أخطاء، قد يظهر سجلك الأكاديمي بعض نقاط الضعف. بدلا من أن تتمني ألَّا يلاحظ أي شخص ذلك، خذ الوقت الكافي لتوضيح التباين في سجلك الأكاديمي إن وجد.

5. إختر المراجع والتوصيات القادرة على دعم طلبك للتقدم للقبول الأكاديمي

تجنب الحصول على شهادات توصية عامة، من الأفضل الحصول على توصية من شخص عملت معه لفترة جيدة، وتواصلت معه على مستويات عدة. شخص يعرفك و يعرف قدراتك و خاصة إذا كانت في مجالك الأكاديمي، مثال على ذلك : محاضر جامعي أو مدرس عرف قدراتك الأكاديمية عن كثب، و كذلك بعض من عملت معهم أو تطوعت للعمل في مؤسساتهم.

 

من المهم أن تتذكر أنه لا بديل عن العلامات الجيدة و نتائج الإمتحانات ، الأنشطة اللامنهحية ( طبيعة العمل، الأنشطة الرياضية، الهوايات، المهارات) تعزز و تزيد من فرصك، خاصة إذا كانت على علاقة بمجالك الأكاديمي.

 

كلما أسرعت في سلوك هذا الطريق الأكاديمي، ستكون مرشحا قويا في مجالك. و تذكر أن المؤسسات التعليمية تتباين فيما بينها كما تتباين توقعاتها من الطلبة المرشحين للقبول أيضاً.